في الحادي عشر من نوفمبر، أقيمت مباراة ودية بين فريقي إنتر ميامي ونيويورك سيتي إف سي، وانتهت بفوز فريق نيويورك بنتيجة 11-2. وقبل هذه المباراة، اغتنم المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الفرصة لتقديم جائزة الكرة الذهبية المرموقة للجماهير، مما عزز مكانته كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم.
وعندما دخل ميسي أرض الملعب للمشاركة في المباراة، ارتدى قميصًا فريدًا من نوعه يحمل رقعة غير عادية تصور عنزتين ذهبيتين، في إشارة إلى الجدل الدائر بين المشجعين حول من هو أعظم لاعب في كل العصور حقًا. وقد لاقى هذا التكريم المرح صدى لدى المتفرجين، حيث أظهر الجانب المرح لميسي مع الاعتراف بالمكانة الأسطورية التي حققها في عالم كرة القدم.
بالإضافة إلى ذلك، ارتدى ميسي حذاءً رياضيًا مصممًا خصيصًا من شركة أديداس يحمل صورًا لجائزة الكرة الذهبية، مما أضاف طبقة إضافية من الأهمية إلى مظهره خلال هذه المباراة الودية. لم تسلط هذه الأحذية المصممة خصيصًا الضوء على إنجازه الأخير فحسب، بل كانت أيضًا بمثابة تذكير برحلته المذهلة وإنجازاته طوال مسيرته.
كانت المباراة بحد ذاتها عرضًا مثيرًا للمواهب، حيث كان كلا الفريقين حريصين على إظهار مهاراتهم. كان إنتر ميامي، تحت قيادة ميسي، يهدف إلى تقديم أداء قوي، لكنه فشل في النهاية أمام فريق نيويورك سيتي إف سي المصمم. وعلى الرغم من الخسارة، كانت الأجواء مليئة بالإثارة، حيث اجتمع المشجعون من كلا الجانبين للاحتفال بالرياضة واللاعبين الذين يعجبون بهم.
لا شك أن حضور ميسي على أرض الملعب ساهم في رفع مستوى المباراة، وكان المشجعون متحمسين لرؤيته يلعب على الهواء مباشرة، خاصة بعد التكريمات التي حصل عليها مؤخرًا. وكانت فرصة مشاهدة نجم عالمي مثل ميسي أثناء اللعب، إلى جانب فرصة الاحتفال بإنجازاته، سببًا في جعل الحدث لا يُنسى لجميع الحاضرين.