شارك ديفيد بيكهام، المالك المشارك لإنتر ميامي، مؤخرًا أفكاره حول مستقبل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في النادي الأمريكي. وأعرب بيكهام عن رغبته الشديدة في رؤية ميسي يواصل رحلته مع الفريق، مسلطًا الضوء على التأثير الكبير للنجم على النادي ومشهد كرة القدم الأوسع في الولايات المتحدة.
وقال بيكهام: "أريده أن يبقى معنا". "مجرد وجوده يجذب اللاعبين ويعزز جاذبية وهيبة نادينا. إن وجود شخص من عياره لا يؤدي إلى رفع مستوى فريقنا فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا حاسمًا في الترويج لكرة القدم في الولايات المتحدة. »
ويعترف بيكهام بأن تأثير ميسي يمتد إلى ما هو أبعد من الملعب. يتمتع المايسترو الأرجنتيني بثروة من الخبرة والموهبة التي يمكن أن تلهم اللاعبين الشباب وترفع المستوى العام للمنافسة في الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS). ويعتقد بيكهام أن استمرار مشاركة ميسي من شأنه أن يساعد في تنمية الرياضة في البلاد، التي تعمل على تنمية ثقافة كرة القدم وقاعدة المشجعين.
وأشار قائد منتخب إنجلترا السابق إلى أن قرار ميسي بالانضمام إلى إنتر ميامي أثار بالفعل اهتمامًا كبيرًا بكرة القدم بين المشجعين واللاعبين المحتملين. وأوضح بيكهام: "عندما يكون لديك لاعب بمكانة ميسي، فهذا يبعث برسالة حول طموحات نادينا والاتجاه الذي نريد أن نسير فيه". "هذا يظهر أننا جادون في المنافسة على أعلى مستوى وجذب أفضل المواهب."
لا تتضمن رؤية بيكهام لإنتر ميامي بناء فريق تنافسي فحسب، بل تشمل أيضًا تعزيز مجتمع كرة القدم النابض بالحياة. ويعتقد أن وجود ميسي داخل المنظمة أمر ضروري لتحقيق هذه الأهداف. وأضاف: "نريد خلق بيئة يشعر فيها اللاعبون بالإلهام للمجيء واللعب، حيث يمكنهم النمو والتطور". وأضاف: "ميسي يجسد هذه الروح، ووجوده المستمر لن يؤدي إلا إلى تضخيم جهودنا".